_________________________________
من النباتات العطرية المعروفة بخصائصها الطبية المفيدة منذ القدم. فقد استخدمه
الصينيون في علاج أمراض المعدة والأمعاء وتخفيف آلام الصداع. أما الأطباء العرب
فقد تحدثوا كثيراً عن فوائده، وقد قال عنه الشيخ الرئيس ابن سينا «النعنع ألطف
البقول المأكولة جوهراً، وإذا شربت عصارته بالخل قطعت سيلان الدم من الباطن،
ويفيد ممزوجاً مع دقيق الشعير ضماداً للتخلص من الصداع. وللأورام الكبيرة، وإذا
ما دلك به اللسان زالت خشونته.
ويقوي تناوله المعدة، ويسكن الفواق ويساعد على الهضم، ويمنع القيء، ويقي من
اليرقان ويقتل الديدان. وقد أكدت الدراسات الحديثة على أن النعنع يسكن الآلام،
ويهدئ الأعصاب، ويساعدك على النوم، ويزيل التشنجات، وينعش الجسم. وهو
يتكون من زيت طيار يضم المنيثول والمنيثون، والفلافونيات، ويحتوي على كميات
قليلة من الليمونين والصنوبرين وحمض التانيك الذي هو مصدر الفعل القابض للنعنع.
ومن فوائد النعنع الأخرى أنه يطرد الريح والغازات المزعجة، ويزيد التعرق، وينبه
إفراز الصفراء، ويطهر الجسم، وهو منبه للجهاز الهضمي ويمتص بسرعة في الجسم،
وعندما يلامس النعنع الأغشية المخاطية للمعدة يحدث في بادئ الأمر تأثيراً منبهاً ثم
مهدئاً، فيزيل بذلك الإحساس بالألم والغثيان والقيء. ونظراً لخصائص زيت النعنع
المطهرة لذلك يدخل في تركيب بعض معاجين الأسنان.
ويعتبر النعنع من أحسن الوسائل الطبيعية لعلاج أمراض المرارة، وتخفيف
اضطرابات الطمث، وتحسين التنفس وهو مفيد لمن يعاني من أمراض صدرية
كالربو. ويفيد النعنع في إدرار البول، وإثارة الرغبة الجنسية وهو بشكل عام يعتبر
صديقاً للجسم
من النباتات العطرية المعروفة بخصائصها الطبية المفيدة منذ القدم. فقد استخدمه
الصينيون في علاج أمراض المعدة والأمعاء وتخفيف آلام الصداع. أما الأطباء العرب
فقد تحدثوا كثيراً عن فوائده، وقد قال عنه الشيخ الرئيس ابن سينا «النعنع ألطف
البقول المأكولة جوهراً، وإذا شربت عصارته بالخل قطعت سيلان الدم من الباطن،
ويفيد ممزوجاً مع دقيق الشعير ضماداً للتخلص من الصداع. وللأورام الكبيرة، وإذا
ما دلك به اللسان زالت خشونته.
ويقوي تناوله المعدة، ويسكن الفواق ويساعد على الهضم، ويمنع القيء، ويقي من
اليرقان ويقتل الديدان. وقد أكدت الدراسات الحديثة على أن النعنع يسكن الآلام،
ويهدئ الأعصاب، ويساعدك على النوم، ويزيل التشنجات، وينعش الجسم. وهو
يتكون من زيت طيار يضم المنيثول والمنيثون، والفلافونيات، ويحتوي على كميات
قليلة من الليمونين والصنوبرين وحمض التانيك الذي هو مصدر الفعل القابض للنعنع.
ومن فوائد النعنع الأخرى أنه يطرد الريح والغازات المزعجة، ويزيد التعرق، وينبه
إفراز الصفراء، ويطهر الجسم، وهو منبه للجهاز الهضمي ويمتص بسرعة في الجسم،
وعندما يلامس النعنع الأغشية المخاطية للمعدة يحدث في بادئ الأمر تأثيراً منبهاً ثم
مهدئاً، فيزيل بذلك الإحساس بالألم والغثيان والقيء. ونظراً لخصائص زيت النعنع
المطهرة لذلك يدخل في تركيب بعض معاجين الأسنان.
ويعتبر النعنع من أحسن الوسائل الطبيعية لعلاج أمراض المرارة، وتخفيف
اضطرابات الطمث، وتحسين التنفس وهو مفيد لمن يعاني من أمراض صدرية
كالربو. ويفيد النعنع في إدرار البول، وإثارة الرغبة الجنسية وهو بشكل عام يعتبر
صديقاً للجسم