قد تستهوي الانسان لحظات ملل و لا يدري ما يفعل فيها لكن هل من المعقول
ان تكون هذه اللحظات لنتكلم من اجل الكلام او نقضي وقتنا في ما لا يلزم قوله
ان وقتنا ثمين و يصبح غير ذلك اذا لم نستفد منه
فمثلا بدل ان نجلس لنتحدث عن من لا يهمنا امرهم نستطيع
الخوض في حديث و لو كان قليل الاهمية الا ان جزءا خير من لا شىء
و نعود انفسنا الاستفادة فبعض المناقشات التي قد نستهين بها
ربما تكون فيصلا لعقول عصافير او تبيانا لعقول جهلنا قدرها
لذا فلنبدا مناقشاتنا من هنا و لنضع نقطة نبدا منها رسم حياة نقاشنا